ألهوية الضائعه , قصة انسان

ما بين آلام الوطن وعشق الحياه

Friday, November 03, 2006

الشر هو شخصي حقا من زاويه عدم وجود الشر


.اهم الاهداف الانسانيه الاساسية والتي فرضت نفسها هي العيش والانجاب. والأحداث او الظروف التي تعرقل او تمنعنا من القيام بذلك يعتبرها الانسان على مر العصور الشر بدرجات متفاوتة. اي ان الامور التي تعوق امكانيه الحياه ( غريزه البقاء ) صنفت من الشرور .بينما .الأحداث او الظروف التي لا تمس وجودنا بأي حال لا يعتبر شرا .
.الصحة السيئه هي بمثابة شر لانها تحد من قدرتنا على العيش والتناسل , امرأة لا تحب الأطفال تعتبر شريره لانه يعني انها لا تريد الانجاب وبالتالي فانها تنافض غريزه التكاثر ...... والعديد من الامثله والعديد العديدي
.الشر النسبي....... .رغم وجود شعور عام لرفض مبدأ الحروب نرى الحرب دائما على أنها أهون الشرين من الضالعين فيها.الذين يبدأون الحروب يعتقدون ان الفشل في تحقيق اهدافها هو أرحم من شر القتال والدفاع عن انفسهم والذين يعتقدون ان القتال هو أهون من الاستسلام. الحرب شر لانها تحد من الحياه , ويتناقض هذا المفهوم لطرفي الصراع حيث كل منهما يرى في استمرارته الخير المطلق والحفاظ على الحياه . ندين الاسد للصيد وقتل الحمار الوحشي ، فالصراع بين الاسد والحمار الوحشي طبيعي .وعندما نقول شر نعني به فقط انه شر بالنسبة لنا.
على صعيد آخر ، عندما يحدث فيضان الكثيرمن البشر يموتون فأن الانسان يتجاهل الحيوانات التي ماتت أو خسرت مصادر الطعام ناهيك عن النباتات التي فقدت الحياه ,........ اننا عندما ننظر في سماء الليل ونشهد كوارث تحدث في الكون من حولنا - اصطدام المجرات والنجوم المتفجره اننا لا تعير اي اهتمام للشرور التي تشهدها عوالم لا تحصى , ذلك انها لا تهدد حياتنا وسلامتنا . ذلك انها
ما اقصده ان هذه الشرور ليست من عمل الشيطان أو أي قوى الظلام الغامض او ظواهر لايفسرها العقل وليست مشيئه لاحد وإنما هي نتيجة طبيعية لعدد كبير من تعقيدات الكون الذي نعيش فيه وجزءا منه بالاضافه الى اسلوب الانسان في تفسيرها ما يحدث لنا من وقائع يخيل انها ذاتية للبشر. لدينا وجهة نظر لاننا نريد ان نعيش وهذه هي الاهداف التي تراها اساسيه فنحن لسنا بحاجه لغيرها . والعكس صحيح غالبا بالنسبه لما يسمى الخير

في الحاشيه
الملحد يعيش في عالم اكثر سلاما من المؤمن. المؤمن يعيش في عالم فيه تستمر الحرب بين قوى الخير والشر.وثمة وجود للشر الكامن (ويقصد الشيطان) والمستعدة دائما لجلب الدمار لانها تريد ذلك. وبالتالي المؤمن دائما على أهبه الاستعداد للقتال والدفاع .........الملحدين من ناحية أخرى لا يؤمنون بالمؤامرات ولا بالشياطين وكم يكون العالم افضل بهم

4 Comments:

At 7:08 AM, Blogger goodman said...

This comment has been removed by the author.

 
At 7:09 AM, Blogger goodman said...

اريدك ان تكتبى قصة الحادك لاقارنها بقصتى خاصة واننا من نفس السن
fega1986@yahoo.com

 
At 7:12 PM, Blogger neorationalist said...

الحياة سرك كبير

 
At 5:15 AM, Blogger Samir Saad said...

السلام حالة لها شكل ومضمون. وقد يعيش المرء حالة لها شكل السلام وهي بعيدة كل البعد عن مضمونه، فتكون مجرد حالة من التخدير، وهذه الحالة يعيشها بعض المؤمنين احيانا حين يلقون بهمومهم على آلهتهم دون محاواة منهم لتحملها.

وهناك من يعيش محمل بكل هموم البشرية، فيبدو فاقدا للسلام، مع أن بداخله سلام عظيم ومبني على قناعة تجاه امور عدة وهو يعمل بجد للاسهام الايجابي في رفع باقي اثقال الانسانية. وهذه الحالة يعيشها عادة المثقفين والمعنيين بهموم أوطانهم.

 

Post a Comment

<< Home