ألهوية الضائعه , قصة انسان

ما بين آلام الوطن وعشق الحياه

Tuesday, September 26, 2006

ألاسلام وأزدواجيه الشخصيه العربيه

شيزوفرانيا
أولاً قبل أن أشرع في كتابة هذا المقال أريد توضيح أنني أقصد بالإسلام ( القراءة السائدة للإسلام ) و هي قراءة أهل السنة و الجماعة ، كما أعني بالشخصية العربية العربي المسلم أو غير المسلم ، فالإسلام هنا ثقافة و بنى عقلية و ليس مجرد معتقد إننا إذا تفحصنا مجتمعاتنا العربية بنظرة تحليلية موضوعية سنلاحظ الازدواجية الحادة التي يعيشها المواطن العربي ، و التي أصبحت جزءًا أصيلاً في تكوينه ، و سمة تميز شخصيته ، بل و علامة يمكنك أن تعرفه بها من بين سكان المعمورة أجمع ، و سأذكر هنا بعض النقاط لتوضيح ما أعنيه بالازدواجية
1
إزدواجية ذكر/أنثى : هي من أبرز ازدواجيات الشخصية العربية ، بدءًا من مستوى الأسرة التي تفرق بينهما حتى في مواعيد الحضور للبيت و الخروج مع الأصدقاء و استقبالهم و صولاً إلى مستوى الدولة التي تفرق بينهما بشكل سافر، فبعض الدول منعتها من القيادة ، و بعضها أعطوا أولوية للرجل في العمل و الترقيات و منع النساء عن بعض المهن و المناصب ، هذا بخلاف من منعها من السفر بدون إذن زوجها و أحيانًا فرض الحجاب عليها ، و في مصر يتعامل القانون مع قضايا الشرف بشكل غريب ، حيث لو وجد الزوج رجلاً مع زوجته في فراش الزوجية و قتلهما فله حكم لا يتعدى ثلاثة شهور و إذا حدث العكس تحاكم المرأة على أنها قضية قتل عمد عادية ، و الطامة الكبرى في تعامل المجتمعات مع زنا الشاب على أنه أمر منكر يستوجب التوبيخ ، و زنا الفتاة أو أقل هو عار يستوجب القتل ثأرًا للشرف في أغلب الأحيان
2
إزدواجية حق/باطل: إن الشخص العربي بغض النظر عن انتماءه الديني أو الطائفي يرى أن ما يعتقده هو الحق المطلق ، و بالتالي فما يعتقده سواه هو باطل مطلق ، و هذا الباطل على أفضل الفروض يستوجب العذاب في الآخرة ، و على أسوأها يستوجب القتل في الدنيا ، فنظرة الإنسان العربي نظرة أحادية تنفي الآخر تمامًا ، و لا تراجع معتقداتها إلا فيما ندر ، و ترفض أي خروج عليها إلا في بعض الصغائر التي لا تقدم و لا تؤخر ، أما إذا وصل الأمر لخلاف حقيقي فغير مقبول و لا مكان له
3
إزدواجية ديموقراطية/ديكتاتورية: كان أبي دائمًا ما يلعن أبو الحكومات العربية التي أخرتنا بديكتاتوريتها حسب وجهة نظره ، و كان يطالب بالحرية و الديموقراطية ، تلك الديموقراطية التي لم يمارسها أبدًا في محيط الأسرة ، و هذا حال كل الأسر العربية ، فرب الأسرة هو صاحب الكلمة الأخيرة حتى و إن استشار ، و بالطبع تتعدى المشكلة محيط الأسرة إلى مدرس الفصل الديكتاتور ، و أستاذ الجامعة الطاغية ، و رئيس العمل المطلق اليد ، و ينسى الشخص العربي أن الحكومة هي إفراز مجتمعي ، و أن الديموقراطية لا تهبط على الناس بالباراشوت ، و إنما تبدأ من بينهم حتى تصل لأعلى تمثيل لها في الحكومات
4
إزدواجية الماضي/الحاضر: الشخص العربي هو الوحيد في العالم الذي يتغنى بأمجاد ليس له أي دور في صناعتها ، بل لم يقدر على الحفاظ على أبسط منجزاتها ، أو الأخذ بأسباب تقدمها ، إن الشخصية العربية تختلق لحاضرها المهان أسبابًا خارجةً عنه تخترعها اختراعًا ، و تتباهى بتاريخٍ لم تعيه حتى ألهاها عن حاضرها فصارت لا تعيهما معًا ، و تصر أن تقدمها سيحدث إن عادت للماضي ، ناسيةً أن أجدادها تقدموا بفهم حاضرهم و تطويره و ليس بالرجوع لماضيهم
5
إزدواجية السارق/المتصدق: لقد عملت في أكثر من شركة عربية كبرى ، و لاحظت أن أصحاب تلك الشركات جميعًا يستحلون التهرب من الضرائب ، و تهريب البضائع دون دفع رسومها الجمركية ، و الاحتكار و استغلال ظروف السوق ، و فصل العمال تعسفيًا لتخفيض التكاليف .. ، و برغم هذا فهم يتصدقون بشكل دوري ، و يذبحون الذبائح في المواسم و الأعياد و كافة المناسبات ، و يخرجون الزكاة على أموالهم الراكدة ، و لم أفهم منطقهم في هذه الأفعال المتناقضة ، ربما لأن هذه فريضة يقبضون مقابلها حسنات و أن الأخرى خدمة للمجتمع بالمجان ، و ربما لأن الحسنات يذهبن السيئات ، إن الأمثلة السابقة قليلة أمام مظاهر ازدواجية الشخصية العربية ، و هي للتدليل على الفكرة و ليست للحصر ، و لكن ما علاقة ذلك بالإسلام ؟ لقد رسخ الإسلام في رأينا لهذه الازدواجية ، و أسس لها ، و برغم رفض الدين الإسلامي لبعض هذه الممارسات إلا أنه ساهم بشكل كبير في تشكيل و تأصيل الازدواجية في العقلية العربية ، و سأورد هنا بعض الأمثلة التي أراها مساهمات للإسلام في هذا التأسيس
1
الحرام/المكافأة: و هذه في رأيي أخطر النقاط التي أوردها هنا ، فالإسلام هو الدين الوحيد على حد علمي الذي يمنع معتنقيه عن أشياء ليكافئهم بها بعد ذلك ، و أعني الخمر و الجنس الغير محدود و البطنة و التكاسل و الرفاهية التي تصل إلى حد غير مقبول ، كل هذه الأمور منعها الإسلام منعًا باتًا في الدنيا ، و وعد المؤمنين بمنحهم نفس الأشياء في الآخرة ، فأصبحت هذه الأشياء سيئة إلى درجة إقامة الحد ، و جيدة إلى حد التمني ، و أصبح المسلم يكره هذه الممارسات و يشتهيها ، يرفضها و يحبها ، يمارسها و يندم عليها ، لا يريدها و يخشى أن يحرم منها ، و هكذا تأسست هذه العقلية القابلة لهذا التناقض و المستسيغة لهذه الازدواجية
2
الذات الصفات: هناك الكثير من صفات الإله الإسلامي تتناقض مع بعضها في ازدواجية لا يقبلها المنطق إلا بتأويلٍ مفرطٍ مخل ، و لا يصح اجتماعها في ذات واحدة بداهةً إذا كانت مطلقة ، مثل الضار/النافع ، المنتقم/العفو ، الجبار/الرحيم ، و الكثير غيرها ، و كان لابد للعقلية الإسلامية قبول هذا التناقض لأسباب عقيدية ، حتى ألفت التناقض و لم يعد يزعجها أو يدهشها
3
التسيير/التخيير: مهما اجتهد علماء الإسلام لحل هذه المعضلة تبقى منها في الحلوق غصة ، فالعلم الأزلي يناقض بالضرورة حرية الاختيار ، و آيات التسيير الصريحة كثيرة ، و كذلك آيات التخيير الصريحة أيضًا ، و كلها مقبولة لذلك العربي الفصامي
4
العمل/الرزق: لقد حض الإسلام على العمل ، و إعمار الأرض ، و البحث و التفكير و التساؤل ، و اتخاذ الأسباب ، و كعادته في التأسيس للإزدواجية أخبرنا أن رزق الإنسان و عمره و شقاءه و سعادته أمور يكتبها عليه ربه و هو في بطن أمه ، كذلك أخبرنا عن اللوح المحفوظ بكل ما يحويه من إقرار واقعٍ مهما اجتهدنا ، فانفصمنا
5
ذكر/أنثى مرةً أخرى: الإسلام يخاطب ذكرًا في الأساس ، و الأنثى عرض بالنسبة له ، لذا نجد سورة تسمى بالنساء لاحتواءها على الكثير من الأحكام الخاصة بهن ، و لا نجد سورة تسمى بالذكور ، لأن القرآن كله خطاب للذكور و أما النساء فاستثناء ، و الإله الإسلامي ذكر و لو على المستوى اللغوي ، و قد فرق بين الذكر و الأنثى في الشهادة و الميراث و التعدد و الطلاق .... إلخ و الأمثلة السابقة أيضًا للتدليل و ليست للحصر ، و هي ليست شبهات كي لا ينبري لنا البعض مدافعًا أن هذا ليس في الإسلام ، و لكن الإسلام ليس بكائنٍ حي ينطق شارحًا نفسه ، و إنما ينطق به رجال ، و هذه رؤيتنا للقراءة السائدة و بعض آثارها .

3 Comments:

At 9:07 AM, Blogger sizif said...

مبروك صديقتي العزيزة .. تمنياتي لك بدوام التوفيق

 
At 10:25 AM, Anonymous Anonymous said...

7lo kterrrrrrr
mbrooooooooooook

 
At 8:32 AM, Blogger Marwan Adel said...

الحمد لله رب العالمين
دخلت على منتداك دخولا من شبكة الملحدين العرب وقد رأيت منهم ما أزهدني في الرد عليهم وقرئت ردودك وتوسمت فيها التعقل وأردت أن أرد عليك على منتداك الشخصي فأنا أناقشك إن شئت على أن نلتزم الموضوعية في النقاش والعقلانية في البحث والتحليل وحسن الأدب , خلاف ذلك سأخرج بلا سابق إنذار ولن أعود

إجابات أسئلتك هل الذكر مثل الأنثى ؟ لا دعك من الفلسفة ونغمة الفيمينست ولكن الواقع أن المرأة والرجل وإن خرجا من نفس الأصل إلا أنهما يختلفان تشريحيا وفسيولوجيا
تخيلي لو عندك ثلاثة أطفال احدهم في المرحلة الثانوية والأخر في الحضانة هل ستعطين لهذا مثلما تعطين لذاك ؟
من الطبيعي أن الثياب كما وكيفا وسعرا تختلف بإختلاف عمرهم ولو كانوا من نفس الجنس بل وحتى كميات الطعام والشراب والمصروف المقدم على إعتبار أنهم من نفس الجنس ولا يفرق بينهم إلا العمر فما بالك بالإختلاف الشامل بين الرجل والمرأة ؟
ألم تري في عالم الحيوان حتى أن أنثى الأسود هي التي تقوم بالصيد في حين يتولى الأسود الحماية ؟
فإن خلق المرأة له صفات سوى خلق الرجل لذا إختلفت أحكام المرأة عن الرجل , وإذا كانت الشرائع الأرضية فرقت بين القاصر والكبيرة في السن فكيف فلم الإعتراض على التفريق بين الثيب والبكر ولم الإعتراض على التفريق بين الرجل والمرأة ؟

أليس الرجل أقوى بنية وأشد قواما والمرأة أكثر حنانا وعطفا ؟
أليس تقسيم المهام المنزلية أمر هام فأنا مثلا قبل أن انزل من بيتي وزوجتي جامعية أقول لها أنت مسئولة الشؤون المنزلية ولا شأن لي كيف ترتبين البيت ولو رزقت بأطفال فغالب المسئولية واقعة على عاتقا أما أنا فمكلف بمهام من نوع أخر وهي تحصيل الرزق اللازم للمعاش وشراء المستلزمات الضرورية وإصلاح التالف في البيت فمنظور الإسلام للمجمتع أنه مكون من مجموعة من خلايا البناء وهي الأسر وكل خلية منقسمة لثلاثة أقسام قسم يتولى الإنتاج المباشر سواء في الحرب أو الزراعة أو الصناعة أو العلوم المختلفة وقسم عبارة عن الأجيال القادمة التي يجب إعدادها والثلث الثالث وهو الذي يتولى رعاية الثلث الأول وإعداد الثلث الثاني
فمن الحماقة اعتبار التدريس مهنة عديمة المنفعة لأنها لا تؤثر تأثيرا مباشرا في الإنتاج الأمر يشبه تماما حتى في الشركات الهندسية العملاقة يوجد قسم الإنتاج وهو ليس أهم قسم في الشركة بل أهميته أن ظاهر الأمر هو المنوط بالإنتاج وحده دون مشاركة
في حين أن اقسام الموارد البشرية والتسويق والحسابات قد تكون أهم لأنه بدونها لن يجد هؤلاء المهندسين فائدة لعملهم
زوجتي تخصصت في مجال بعيد عن مجالي ولا تعمل ورغم ذلك فأنا أحرص على إمدادها بالكتب الثقافية المختلفة وأشرح لها طبيعة عملي وأستفيد مما درسته وديه مش نظرتي الخاصة إنما ما تعلمته من علماء المسلمين أمثال الدكتور محمد إسماعيل والشيخ ياسر برهامي والشيخ أحمد فريد ونحوهم
إنطلاقا من هذا المبدأ بعد الزواج تفكرت فإكتشفت أن الزواج يكون لصالح المرأة مائة بالمائة فهي تحصل على مهرها بالإضافة إلى المؤخر وشبكة غالية بالإضافة لإمضائي على قائمة المنقولات فاكتشفت أن كل ما شقتي ليس ملكي بل ملك لزوجتي لها أن تتصرف فيه كيف تشاء ! وفوق كل ذلك فأنا الملزم بالإنفاق عليها وتلبية رغباتها بل وإعطائها مصروف يد لا تستفيد منه وتقول لي لماذا أستخدمه إذا كنت تعطيني كل ما أريد فأقول لها إذا احتفظي به لوقت حاجة أو لتعاونيني حال حج أو عمرة
فقلت سبحان الله فعلا حكم الله فعدل في قضية الميراث فالمرأة متى تزوجت صار كل المال لها في حين أن الرجل ملزم بالنفقات فإذا حصل الرج لعلى المال أنفقه وإذا حصلت عليه المرأة لم تنفق منه شئ لأن نفقتها تلزم زوجها أو أبوها أو أخوها أو إبنها أو جدها أو أعمامها أو خالها ولو حتى طلقت !
منع النساء من العمل إقتضته بعض الضرورات في المملكة وهذا خلاف لسائر فتاوى علماء المسلمين في كل دول العالم وأهل مكة أدرى بشعابها وأنا إستفتيت في هذه المسئلة فأخبرني شيوخي أن الأفضل لها قيادة السيارة ولو ركبت أنا المواصلات صيانة لها من زحام الحافلات ومضايقات العاطلين
منعها من السفر وحدها حماية لها لأن الذئب إنما يقتص من الغنم القاصية وهذا حكم الله عز وجل
قضية القضايا وخلافه فهذا من الحكم بغير ما أنزل الله ولا يلزم الإسلام أصلا وأهل الإسلام منه براء ولم يقر أحد منه على ذلك

2- أوافق في قضية الصواب المطلق والخطأ المطلق وأن غالبية العرب كذلك فعلا بلا غطاء منطقي من الصحة

3- أنا أؤمن بحرية الرأي والشورى لمن هو أهل لها مثلا معترك السياسة العالمي حاليا مجال شديد المراس ويتطلب دراسات تاريخية وسياسية وعلمية شديدة التعمق من الناحية الفكرية والإستراتيجية كيف يمكن أن نناقش فلاحا مثلا لا يفقه إلا أرضه وكيف يزرعها في قضية تعويم سعر الصرف أو تحريره بمعنى أدق أو الإتجاه إلى مركزية الدولة أو السماح بتدفقات مصرفية أجنبية في البلاد فأول ما سيخطر بباله : "هل سأستفيد من ذلك ماديا " ولن يصلح معه لفظ لأ مش بالظبط بس أولادك هينتفعوا أو هننضر شوية
أنا مثلا أنوي تربية أبنائي على الشجاعة وعلى إبداء الرأي الصائب مهما كانت العقبات وسأدعهم يتعلمون من أخطائهم وأقترب منهم لأنقذهم بعون الله في أي وقت وسأخذ أرائهم ولو كانوا ذوي خمس سنوات لأعلمهم التفكير الصائب ولأحرر فكرهم من أي قيود تفرضها عليهم الخوف من الخطأ والخوف من العقاب من الناس ولكن لا يعني ذلك بالضرورة أن أنفذ ما يطلبوه مني

5- أتفق معك أن العرب لا أمجاد لهم وأنا أرفض فكرة القومية العربية في الواقع منذ ظهرت هذه النغمة في منتصف القرن المنصرم ولم نسمع عن أي أمجاد للمجموعة الإقليمية العربية ولكن الأمجاد الإسلامية معلومة فالمسلمين قدموا للعالم الكثير وأعتقد أن ما كتب في سقف مكتبة الكونجرس أكبر مكتبات العالم لهو خير دليل على ذلك

6- قضية الضرائب الفكرة كلها إعتبار أن هذه الضرائب جائرة وظالمة (بالمناسبة أنا لا أرفض الضرائب طالما كانت مبررة ومعلوم أين تذهب ولكني أرفض مبدأ الضرائب من أجل الضرائب )


قضية الحلال والحرام :
تصحيح هام لمفهوم شائع :
1- الخمر : حرم الله الخمر لأنها :"إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن سبيل الله " فلأنها تذهب العقل لا لكونها خمرا في حد ذاتها فمثلا لو أطلقت على علبة الكوكا لقب خمر لن تصير حراما ولو صارت الكوكا مسكرة لصارت حراما فعبرة التحريم هو ستر العقل
أما خمر الأخرة فلا تذهب العقل الأمر تماما كما تشربين الكولا التي تعلمين أنها مضرة لكمية السعرات الحرارية بها فأعطيك نوعا خاليا من السعرات ! فقط نزعت الضرر الموجود بها ووقتها لن تتضرري وستشربينها
فخمر الأخرة لا لغو فيها ولا تأثيم
2- الزنا ومن قال إن الزنا حلال في الجنة ؟ من المفاهيم السائدة عند الملحدين أن الجماع سيكون على صورة حفلات جنس جماعية وهذا مخالف لما أخبرنا به الإسلام ولا يوجد أي نص "صحيح " أو حتى غير صحيح يدل على ذلك بل كافة النصوص تشير إلى أن المسلم يتزوج إمرأتان من أهل الدنيا في الجنة ويتزوج بسبعين من الحور العين والأمر كله زواج بل وقال الله : "قاصرات الطرف عين" أي تقصر نظرها على زوجها فلا ترى من سواه !
وكون الرجل له كل هذه النسوة فلأن أكثر شئ يشتهيه الرجل هو النساء في حين تحب المرأة الزينة واللعب والهو وصور وفي كل الأحوال الله أعلم بما يناسب خلقه
أما التسلية والرفاهية فأنت قلت عملت في شركات كثيرة سابقا
أنت مثلا تحبين الدردشة مع صديقاتك وتحبين مثلا الخروج تخيلي لو مر عليك مديرك في العمل فوجدك قد خرجت من مكانك ؟
أنت أصلا تعملين لأنك تحبين أن يكون معك النقود لتشتركي على خط إنترنت وتذهبي لمطعم فاخر وتنادمي صديقاتك فكونك لا تفعلين هذه الأشياء أثناء العمل لأنك لو فعلتها ستطردين وبالتالي ستحرمين منها بالكلية فهذه نقطة إعتراض غير موضوعية

قضية التناقض في أسماء الله وصفاته أيضا لا إشكالية فيها بالمناسبة الضار والنافع ليسا من أسماء الله الحسنى أصلا والرواية المنشرة بين الناس ليست صحيحة
وعلى كل لو قلت لك إن مديرك في الشغل هو الذي يستطيع أن يعطيك مكافأة على عملك وفي نفس الوقت قادر على فصلك نهائيا إذا فهو صار ضارا نافعا ؟ أي قادر على إلحاق الضرر بك وقادر على نفعك

أو لو سبك طفل في الشارع فأنت تستطيعين الإنتقام منه بقسوة مفرطة في حين قد تسامحين ولدك فأنت قد تكوني منتقمة وقد تكوني عفوة فلا إشكالية في هذا الإختلاف

لا أستطيع أن أقول إنني سأنهي مسئلة التخيير والتسيير نهائيا ولكني أستطيع القول أن الله عز وجل يخيرني بين كل ما أفعل وفي نفس الوقت لا يحدث في الكون إلا ما يشاء الله عز وجل فأنا مخير في ظل إرادة الله عز وجل


قضية سورة النساء فأنت بنيت قاعدة ثم إستنتجت منها !
وأبسط ما يناقض قاعدتك وجود سورة المؤمنون فهل كان القرءان يخاطب الكفرة طوال القرءان وخاطب المؤمنيون في هذه السورة فحسب ؟
بالمناسبة سورة النساء لا تحتوي أصلا أحكام النساء بل جلها موجود في سورة النور والمائدة
فكرة أن القرءان يخاطب الرجال فكرة خاطئة فكل أمر يظهر فهو للإثنين سويا
وقد تقصدين أية مثل هذه :م

يا أيها الذين أمنوا إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة

فهذا الأمر لا يعني بالطبع الذكور فحسب بل هو أمر للمجتمع ككل رجالا ونساءا والجمع هنا بمحل الإفراد بمعنى الأية : إذا طلق رجل إمرأة فليحص العدة فالأمر للمجتمع ككل في تلك الحالة بمعنى : لو واحد منكم طلق واحدة فليصنع كذا

بإنتظار تعقيبك وشكرا

www.awdaelwa3y.wordpress.com

 

Post a Comment

<< Home