ألهوية الضائعه , قصة انسان

ما بين آلام الوطن وعشق الحياه

Wednesday, September 27, 2006

مشاكل ألعصر ألكبرى والتي لم تتطرق اليها ألاديان


جوده البيئه :
الدين ( كل الاديان ) لا تتطرق ابدا الى خطوره تلوث البيئه , فالطبيعه تتواجد في ازمه حقيقيه تهدد استمرار الحياه وكل هذا فقط في القرون القليله الماضيه فلك ان نتصور حجم الكارثه في القرون المقبله اذ ستستمر هذه الازمه في التدهور من سيء الى اسوأ .
الثقب في طبقه الاوزون نتيجه التلوث وما ينتج عنه من دخول الاشعاعات الخطيره , مصادر المياه في المجمعات الكبيره في العالم ليست صالحه للشرب , غابات المطر في قله مستمره , كائنات حيه ونباتات آخذه في الانقراض , الموارد الطبيعيه ( نفط ومعادن ) في تضاؤل , وتطوير معامل الذره والانشطار تتنبأ عن كارثه وخيمه .
والسؤال هنا , كيف يساعد الله والايمان به الانسان في تعامل الانسان مع المشاكل البيئيه ؟ هل امرت احد الاديان بالحفاظ على البيئه ؟ هل ابتكرت نظام مساعد لدوره الطبيعيه ؟
الجواب لا ......... الدين لم ولن يكون حلأ للمشاكل البيئيه المحدقه بالانسان , بل انها قد تكون عاملا مساعدا قي المشكله .

الانفجار السكاني :
الاديان بطبيعه الحال لم تتدخل في مشاكل وجود الجنس البشري .
العالم اليوم في ذروه الازدحام البشري ـــ تقريبا 7 ميليارد نسمه عام 2000 مقابل نصف العدد سنه 1960 .
الاسلام والمسيحيه واليهوديه تشجع التكاثر وتعديد النسل , بل وتضع التشريعات لمنع الاجهاض ووسائل منع الحمل , وهكذا تزيد الاديان الربانيه خطر الانفجار السكاني والتي تتمخض عن ظهور نماذج اخرى من المجاعات والكوارث الانسانيه في افريقيا , جنوب امريكا , وشرق اسيا .
اين الله من كل هذه المشاكل ؟واين تشريعاته التي تنظم نسل البشر بدل التفقيس والتفريخ بشكل عشوائي وبدون حدود تذكر ؟ ولكن لم السؤال فالدين هو اهم عوامل المشكله فكيف نطالبه بالحل .

كراهيه الغرباء والحروب
الديانات هي القوى المركزيه المسببه لأختلاف المصالح , الحواجز بين البشر , الكراهيه , العنصريه , الحروب والقتل . ذلك ان كل ديانه تدعي لنفسها الحقيقه المطلقه بل وتحتكرها عن باقي الديانات .
التاريخ البشري مليء بالحروب الدينيه والقتل باسم الله المزعوم , اليوم اغلبيه الصراعات السياسيه في العلم ذات خلفيه دينيه , بل وبأسم الدين تمنع اتفاقيات السلام ولا يمثل فيها الدين اي عامل مساعد من اي نوع كان .

والسؤال الذي يطرح نفسه الان , لماذا كل هذا الاهمال الرباني بالبشر ؟
ام ان الاديان هي نتاج تاريخي / خرافي منوطه بزمان ومكان فقط لا غير ولا يمكنها التنبؤ بمشاكل العصور المتقدمه , بل وآخر همها المصلحه الانسانيه الكبرى .

0 Comments:

Post a Comment

<< Home